استقبل سيادة متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده رئيس حركة التغيير الأستاذ إيلي محفوض يرافقه القاضي بيتر جرمانوس.
قبل ظهر الثلاثاء 11 كانون الثاني 2022 استقبل سيادة متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده رئيس حركة التغيير الأستاذ إيلي محفوض يرافقه القاضي بيتر جرمانوس. بعد الزيارة قال الأستاذ محفوض:
«تشرفنا اليوم بلقاء سيدنا الياس وكانت مناسبة لتقديم التهاني بالأعياد وبدور الكنيسة خاصةً هذا الصرح العظيم. يتكرّم علينا سيدنا الياس كل أسبوع بنفحة من الوطنيات الكبيرة التي أعلم أنها تساهم بمزيد من الصمود لدى اللبنانيين. أما بما يتعلّق بالموضوع السياسي، للأسف، هناك أقلية تجرّنا إلى المهوار في هذا البلد ومن طيّر المصارف في لبنان والمستشفيات والجامعات ومن نسف كل فلسفة الاقتصاد الحر في لبنان، لا يمكنه اليوم أن يساهم بأي إنقاذ على هذا المستوى. المواجهة لا تكون فقط مع الذين أضرّوا بلبنان، والظاهرين أنهم إنقلابيين، إلى جانب هؤلاء هناك من يساهم ومن يساعد حتى يُضرب الشعب اللبناني. الجملة الأهم التي سمعتها من سيدنا الياس اليوم هي «ضرورة صمود أهلنا في لبنان وأن لبنان ليس ممر طريق لكي نتركه عندما يمرض، تماماً كما عندما يكون الأب والأم في حالة مرض لا نتركهم ونرحل».
لا تخافوا من الميليشيات ولا تعتادوا على وجودها ولا تتأقلموا مع حالة وجود الميليشيا. علينا أن نواجه في كل زمان ومكان، والشعب هو دائماً أقوى من كل سلاح. علينا أن نتغلّب على عقدة الخوف، صحيح نحن اليوم في دولة ضعيفة والميليشيا اليوم هي أقوى من هذه الدولة لكن هذا الموضوع بحاجة لكوكبة من الصمود والمقاومة وصرنا نرى ونلمس عند اللبنانيين بأنهم لا يخافون مما يُحاك للبنان. للأسف، أقول لكم بأننا ستشهد ابتداءً من اليوم صعوداً جنونياً لكل شيء، على مستوى الاقتصاد، على مستوى الدولار، على مستوى أسعار المواد الحياتية التي هي على تماس مباشر مع المواطنين. لن أطلب منكم شدّ الأحزمة لأنه ما عاد هناك من أحزمة لشدّها، نحن بمرحلة هبوط دراماتيكي باتجاه مسار انحداري رهيب وعلى ما قيل الجهل ثم الشر ثم جهنم، هذا هو وضعنا اليوم. في المرحلة القادمة نحن ذاهبون إلى انتخابات، هي ليست وحدها ستنقذ الوضع لكنها جزء من مدماك سنضعه أمامنا وأدعو كل من يؤمن بأن على لبنان أن يرجع حراً، سيداً ومستقلاً، بأن لا يصوّتوا لكل من يقف بجانب الميليشيا ولكل من ولاؤه خارج لبنان. نريد أن يرجع المطار مطاراً لبنانياً وليس مطار لطهران. نريد أن يرجع المرفأ كما كان وليس ساحة للتفجيرات وهذه لن تعود إذا لم نكن موحّدين حول رؤية واحدة ألا وهي استعادة لبنان الحرية والسيادة والاستقلال».

H αναδημοσίευση του παραπάνω άρθρου ή μέρους του επιτρέπεται μόνο αν αναφέρεται ως πηγή το ORTHODOXIANEWSAGENCY.GR με ενεργό σύνδεσμο στην εν λόγω καταχώρηση.
Ακολούθησε το ORTHODOXIANEWSAGENCY.gr στο Google News και μάθε πρώτος όλες τις ειδήσεις.










